**الســلام عليكـم**

ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

ترجمة/Translate

الخميس، 17 نوفمبر 2011

الحصة -1- : السياسة الاستعمارية في الجزائر


1- سياسة الإدماج :
         أصرت فرنسا على جعل الدولة الجزائرية تابعة لفرنسا فأصدرت بذلك عدة مراسيم من بينها :
مرسوم 4 مارس 1848 : ينص على أن الجزائر جزء من فرنسا
مرسوم 22جوان 1834 : ينص على اعتبار الجزائر جزء من ممتلكات فرنسا
2- مصادرة الأراضي:
        تعني سلب الأراضي من الجزائريين ومنحها للمستوطنين متخذين في ذلك عدة أساليب منها
 أ- مصادرة الأراضي باسم القانون
ب- استعمال مبدأ المصلحة العامة
ج- نقل ملكية الأرض إلى المستوطنين ودعمها بـ :
  * مصادرة الأراضي باسم القانون
  * استعمال مبدأ المصلحة العامة
  * نقل ملكية الأرض إلى المستوطنين وعدمها ب :
1/ إلغاء الحواجز الجمركية 1851  
2/ فتح البورصة 1852
3/ إنشاء الهيئات الفلاحية المتخصصة 

3- سياسة الفرنسة :
 حاولت فرنسا طمس معالم الهوية الجزائرية العربية الإسلامية بحذف اللغة العربية من المدارس وجعلها لغة أجنبية
 تمثلت السياسة الاستعمارية في مجال الفرنسة في :    
    أ- إحلال اللغة الفرنسية محل اللغة العربية في جميع المعاملات
   ب- القضاء على جميع مراكز تعليم اللغة العربية
   ج- تسمية الشوارع والأحياء الجزائرية بأسماء شخصيات فرنسية   

4- سياسة الاستيطان:
    تعتبر سياسة الاستيطان إسكان أجانب أوروبيون وفرنسيون للأراضي الجزائرية وسلب الأراضي الزراعية من ملاكها ومنحها للمستوطنين لتنتشر زراعة الكروم لإنتاج الخمور حيث بلغ عدد المستوطنين سنة 1870 250000 مستوطن منها 129610 فرنسي و 120000 أوروبي وعدد المستوطنات 266 مستوطنة

5- سياسة التنصير:
   أصرت فرنسا على جعل الجزائر دولة غير إسلامية وقد تم ذلك بعدة أساليب من بينها :
* هدم المساجد وتحويلها إلى كنائس
* اعتبار الحج من التعصب الديني
* نفي الأئمة  

ب) التنظيم الإداري:

   ألحق الدستور الفرنسي الجزائر بفرنسا في المادة 109 من الدستور ، وقسمت الجزائر إلى ثلاث مقاطعات ( الجزائر- قسنطينة – وهران )

مراحل الحكم الإداري:

1- الحكم العسكري 1830-1870 : كان الجيش هو السلطة القوية المسيرة للبلاد
2- الحكم المدني بعد 1870 : تغير نظام الإدارة من نظام عسكري إلى نظام مدني

المقاومة المسلحة:
   رغم إخماد السلطات الاستعمارية للمقاومات الجزائرية الشعبية بدءا من مقاومة متيجة 1830 إلى مقاومة أحمد باي 1832- 1848  وعدة مقاومات أخرى ( الأمير عبد القادر ، الأغواط ) إلا أنها ظلت مستمرة.

الانتفاضات :
   تعددت الانتفاضات الشعبية ضد الواقع الذي فرضه الاستعمار الفرنسي بآلياته سواء في شكلها الجماعي مثل : انتفاضة الرماة بالحراش 1841 وفي شكلها الفردي كتمرد أفراد على قوانين الاستعمار كقانون التجنيد الإجباري 1812.

المقاومة الفكرية:

** الأحزاب **
  تتمثل في توجيه نداءات بعرائض إلى السلطات في الجزائر وفرنسا وظهرت بالثلاثينيات بزعامة حمدان بن عثمان خوجة  وتمثلت مطالبهم في :
 1- المطالبة بالجلاء السريع للجيش الفرنسي وبلجنة تحقيق في الجزائر ضد المجازر المرتكبة من طرف الاستعمار
2- احترام مضمون معاهدة الاستسلام 05/07/1830 وعلى إثرها ظهر اتجاهان :
 أ/ اتجاه المحافظين : بقيادة عبد القادر مخاوي وعبد الحليم سماية وأهم مطالبهم :
  * معارضة الفكر الغربي والحفاظ على الجنسية الجزائرية
  * الإبقاء على النظم الإسلامية والقيم العربية
ب/ اتجاه النخبة : من أبرز قادته ابن تامي وأحمد اسماعيل بوضربة دعوا إلى التجنيس والإدماج مع الاحتفاظ بالشخصية الإسلامية ( مسلم فرنسي )
** الصحافة **
    تمثل دورها في البداية في كسر الجمود الفكري وإيقاظ الضمير الإسلامي في الجزائر وكانت تصل من مصر وتونس عن طريق الحجاج والمهاجرين أهمها : جريدة الجزائر 1908 لعمر راسم وجريدة الفاروق 1913.
** الجمعيات والنوادي **
كان لها دور كبير في نمو الوعي الوطني وبث روح النهضة من أهمها الجمعية الراشدية 1902 ، نادي صالح باي 1909 ، والجمعية التوفيقية 1908.


                                                                 بالتـوفيق لكــــم يا أبنائي




1 التعليقات:

شكرا يا أستاذ على الدروس

إرسال تعليق

||

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/

عنواني على الفايس بوك:

قناتي على اليوتوب

أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More