منظمة الدول المصدرة للنفط 'أوبك '
أنشئت منظمة أوبك في 14 سبتمبر 1960م في العاصمة العراقية بغداد بإتفاق خمس دول منتجة للنفط، و هذه الدول هيفنزويلا وإيران والعراق والكويت و المملكة العربية السعودية ، وانضمت قطر للمنظمةعام 1961،و إندونيسيا وليبيا في عام1963، والإمارات والجزائر في عام 1967، ونيجيريافي عام 1971، والإكوادور والغابون في عام1973، و انسحبت الدولتيين الإخيرتين علىالتوالي عامي1992و 1996 م ،و تضم المنظمة حالياً إحدى عشرة دولة .
و تتخذ المنظمة "فيينا" عاصمة النمسا مقراً لها،و تحدد بعض المصادر أن صاحب فكرة تأسيس "منظمة أوبك" هو الرئيس العراقي الأسبق عبدالكريم قاسم والسبب الأساسي لتأسيس المنظمة هو خلق تكتل في مواجهة الشركات النفطية الكبرى التي خفضت الأسعار المعلنةعام 1959م دون استشارة الحكومات المنتجة للنفط،متجاهلة مصالح هذه البلدان ، مما أدىإلى انخفاض معدل إيراداتها النفطية .
و تنتج منظمة أوبك حوالي 40 بالمئة من ناتج العالم للنفط ، وتمتلك أكثر من ثلاثة أرباع النفط الخام من إجمالي الاحتياطيّات العالمية.
و تتخذ المنظمة "فيينا" عاصمة النمسا مقراً لها،و تحدد بعض المصادر أن صاحب فكرة تأسيس "منظمة أوبك" هو الرئيس العراقي الأسبق عبدالكريم قاسم والسبب الأساسي لتأسيس المنظمة هو خلق تكتل في مواجهة الشركات النفطية الكبرى التي خفضت الأسعار المعلنةعام 1959م دون استشارة الحكومات المنتجة للنفط،متجاهلة مصالح هذه البلدان ، مما أدىإلى انخفاض معدل إيراداتها النفطية .
و تنتج منظمة أوبك حوالي 40 بالمئة من ناتج العالم للنفط ، وتمتلك أكثر من ثلاثة أرباع النفط الخام من إجمالي الاحتياطيّات العالمية.
أهداف منظمة أوبك
تهدف المنظمة إلى تنسيق السياسات النفطية للدول الأعضاء وتوحيدها ، حتي تضمن استقرار الأسعار في الأسواق العالمية،وهي بذلك تحاول حماية مصالح الدول المنتجة للنفط، التي تعتمد علي دخل ثابت للتنمية والتطوير ، كما تضمن الدول المصدرة للنفط حمايتها من الدول المستهلكة التي تؤثر عليها من الناحية الإقتصادية ، وتهدف المنظمة لتحقيق مردود لرؤوس الأموال المستثمرةفي الصناعات النفطية ، كما تحدد العوامل التي تؤدي إلى تدهور الأسعار في السوقالعالمية وتحاول معالجتها حتي لا تؤثر علي السوق العالمي.
أسباب نشأة منظمة أوبك
اكتسبت المنطقة العربية أهمية كبيرة خصوصاً بعد اكتشاف النفط ، مما دفع الدول التي تنتج النفط مثل العراق والمملكة العربية السعودية والكويت وإيران أن توحد جهودها للحفاظ علي مصالحها التي تؤثر من خلالها علي الدول المستهلكة للنفط ،وقد أنهت الدول المؤسسة للمنظمة تحكم شركات النفط العالمية في أسعار النفط عليالمستوي العالمي،فكان يجب تأسيس منظمة الأقطار المصدرة للنفط "أوبك" ضرورة لا مفر منها من أجل الشركات متعددة الجنسيات التي تسيطرعلى حوالي 90 بالمئة من النفط المنتج في العالم ، بفضل الإمتيازات التي أعطتها لها الدول المنتجة ، والتي أهلتها للتنقيب عن النفط في المناطق الرئيسية واستخراجه وتسويقة، ومدد صلاحيات الامتيازاتبلغت بين ستين وسبعين عاماً، ولم يكن دور الدول المنتجة الا على تحصيل الضرائب عليالشركات ، ولأن أغنى بقاع العالم بالنفط هي مناطق العربية كانت مطمعاً للاستعمارالغربي في كل حين .
مواقف وسياسات لمنظمة أوبك
تعد أوبك من أهم المنظمات الدولية،لأنها تنظم عملية تصدير البترول من الدول المنتجة من أعضاءها التي يعدونأكبر الدول المنتجه في العالم للنفط ، كما تعد احتياطياتها هي الأكبر بين احتياطاتالنفط العالمية ، وقد بدأت المنظمة بإنشاء سكرتاريا عام 1965م لإستخدام القراراتلصالح دول المنظمة مرتكزة على اهدافها التي تسعى من خلالها التنسيق بين سياساتالبترول بين الدول الاعضاء وتأمين أسعار ثابتة و عادلة لمنتجي البترول ومخزوناقتصادي منتظم للبترول
في عام 1965م محاولة التأثير فى أسعار النفط الخام بتحديد سقف الإنتاج في المنظمة ، وتحديد حصة لكل دولة إلا أن الدول لم تلتزم بذلك.
وفي يناير 1968م اتفقت المنظمة مع الشركات الغربية علي نزع الخصم على سعرالبيع ، و برزت المنظمة عالمياً أثناء عقد السبعينات ، وصلت فية إلى الريادة فيتسعير النفط الخام في الأسواق العالميّة ، وفي
فبراير1971م توقيع اتفاق جماعي مع الشركات النفطية لرفع الأسعار، ووضع برنامج موحد للسعرعلي مدي ست سنوات.
فيأكتوبر 1973 الاتفاق بين الدول الأعضاء علي حصارالكيان الصهيوني والدول المؤيدة لهأثناء حرب أكتوبر ، وأثناء الثّورة
الإيرانيّة في عام 1979م التي كان لها أكبر الأثر في تغيير بعض سياسات المنظمة، وفي عقد الثمانينات تصاعدت الأسعار السنوات النهائية،دون التأثير علي المستوي العالي للنفط في بداية الثمانينات .
وفي عقد التسعينيات تم تحديد زيادة الأسعار على الأسواق الدولية وبذلك اضطربت زيادات الناتج لأعضاء أوبك ، ثم استقرت الإسعار بشكل نسبي فى عام1998،ثم حدث انهيار لسوق النفط لأزمة الاقتصادية في آسيا .
في عام 1965م محاولة التأثير فى أسعار النفط الخام بتحديد سقف الإنتاج في المنظمة ، وتحديد حصة لكل دولة إلا أن الدول لم تلتزم بذلك.
وفي يناير 1968م اتفقت المنظمة مع الشركات الغربية علي نزع الخصم على سعرالبيع ، و برزت المنظمة عالمياً أثناء عقد السبعينات ، وصلت فية إلى الريادة فيتسعير النفط الخام في الأسواق العالميّة ، وفي
فبراير1971م توقيع اتفاق جماعي مع الشركات النفطية لرفع الأسعار، ووضع برنامج موحد للسعرعلي مدي ست سنوات.
فيأكتوبر 1973 الاتفاق بين الدول الأعضاء علي حصارالكيان الصهيوني والدول المؤيدة لهأثناء حرب أكتوبر ، وأثناء الثّورة
الإيرانيّة في عام 1979م التي كان لها أكبر الأثر في تغيير بعض سياسات المنظمة، وفي عقد الثمانينات تصاعدت الأسعار السنوات النهائية،دون التأثير علي المستوي العالي للنفط في بداية الثمانينات .
وفي عقد التسعينيات تم تحديد زيادة الأسعار على الأسواق الدولية وبذلك اضطربت زيادات الناتج لأعضاء أوبك ، ثم استقرت الإسعار بشكل نسبي فى عام1998،ثم حدث انهيار لسوق النفط لأزمة الاقتصادية في آسيا .
أخطاء وقعت فيها المنظمة
منها تكتل الدول الغربية لمواجهة منظمة أوبك في عام 1973، والتي أدت إلى بالدول الصناعية لبناء مخزون إستراتيجي من النفط تستخدمه في الأزمات وللتأثير على سعر النفط العالمي، كماأدي إلي دفع الدول الصناعية البحث عن بدائل للطاقة المعتمدة على البترول ، ومنالأخطاء هو السعي وراء الأسعار العالية دون تحليل ودراسة مما ساعد في بناء المخزونالإحتياطي الإستراتيجي لدى الدول الصناعية وهو ماأدى إلى إنشاء الوكالة الدوليةللطاقة يوم 18 نوفمبر 1974.
أوبك والدول الصناعية الكبري
تكمن المشكلة الكبري في النفط هي مساهمتة في تنمية اقتصادات الدول الغربية الصناعية ، وهذا ما تفتقده الدول المنتجة للنفط وهذا ما انعكس أثرة علي اقتصادات البلدان المنتجة فيمجالات التنمية الصناعية والإقتصاد ، وهذا ما جعل الدول الصناعية المستهلك الرئيسيللنفط أن تدرك سيطرة المنظمة علي السوق من أجل ذلك بذلت جهوداً كبيرة لإضعاف آليةالسوق والحد من دور منظمة أوبك في رسم سياسات النفط ، وهذا ما جعل أن يكون هناك عدماستقرار للأسعارعلي المستوي العالمي ، وهو ماأدي إلي إحداث أزمات بين الدولالصناعية والدول المنتجة النامية .
منظمة الأوبك.. سلاح النفط، هل أفاد في حسم القضايا لصالحنا؟
أثناء الحروب العربية مع الكيان الصهيوني، دخل سلاح النفطالمعركة بالفعل، وأقيم حصار على الدول التي تؤيد الكيان الصهيوني مما تسبب في أضرارملموسة لها أثبت فعالية هذا السلاح وقتها، وقد تمثل استخدام سلاح النفط يومها فيإجراءين أساسيين:
1- تخفيض الإنتاج وصادراته.
2- فرض حظر صارم على تصدير "النفط العربي" إلى أمريكا بسبب دعمها للكيان الصهيوني عسكرياً ودبلوماسياً وتأييدها المطلق للسياسيات الصهيونية تجاه الدول العربية، وشمل هذا الحظر هولندالانحيازها السافر للكيان الصهيوني.
في ذلك الوقت كانت الأهداف التي رسمت لاستغلال سلاح النفط وكان يؤمل تحقيقها من خلالها، أعلنتها قرارات وزراء النفط العرب التي نصت على أن تستمر إجراءات حظر التصدير وتخفيض الإنتاج وصادراته حتى يتم الانسحاب الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة وعلى رأسها القدس الشريف،واستعادة كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.
لكن هل تحققت هذه الأهداف فعلاً؟، هل أفاد سلاح النفط القضايا العربية والإسلامية المشروعة؟
كما ذكرنا، فقد كان الهدف الرئيسي هو الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا ما لم يحدث حتى الآن!! ناهيك عن تأمين الحقوق المشروعةوالضرورية للشعب الفلسطيني!!
يرى بعض المحللين السياسيين أن الخلل يرجع في عدم استخدام هذا السلاح بكفاءة من قِبل الدول العربية، فقد وقعت تلك الدول في عدةأخطاء استراتيجية خطيرة:
- فقد أدى تصعيد الدول العربية للتلويح بسلاح النفط والذي بلغ ذروته في حرب عام 1973 إلى تحالف الدول الغربية ضد منظمة "أوبك"، فتلك الدول كان سيطالها الضرر بشكل غير مباشر جراء الحظر، كما أن أمريكا قد أدارت اللعبةبدهاء، حيث روجت أن "أوبك" منظمة احتكارية مستغلة، وأن أعضاءها عبارة عن مجموعة من الدول "الجشعة" التي تتحكم في السوق حسب رغباتها.
- كما أدت الأزمة ذاتها إلى بناء تنبيه الدول الصناعية التي سعت لبناء مخزون إستراتيجي من النفط تستخدمه في الأزمات وللتأثير على سعر النفط، ويكون حائلاً في التأثير عليها.
ما هي الفائدة التي جنتها الأمة الإسلامية والعربية...
في حرب 1973 وما بعده تم وقف البترول نعم ولكن بنسبة 5% فقط وهذا أدى إلى طفرة نفطية في دول الخليج فما بالكم لو تم إيقاف البترول 100% .
2- فرض حظر صارم على تصدير "النفط العربي" إلى أمريكا بسبب دعمها للكيان الصهيوني عسكرياً ودبلوماسياً وتأييدها المطلق للسياسيات الصهيونية تجاه الدول العربية، وشمل هذا الحظر هولندالانحيازها السافر للكيان الصهيوني.
في ذلك الوقت كانت الأهداف التي رسمت لاستغلال سلاح النفط وكان يؤمل تحقيقها من خلالها، أعلنتها قرارات وزراء النفط العرب التي نصت على أن تستمر إجراءات حظر التصدير وتخفيض الإنتاج وصادراته حتى يتم الانسحاب الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة وعلى رأسها القدس الشريف،واستعادة كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.
لكن هل تحققت هذه الأهداف فعلاً؟، هل أفاد سلاح النفط القضايا العربية والإسلامية المشروعة؟
كما ذكرنا، فقد كان الهدف الرئيسي هو الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا ما لم يحدث حتى الآن!! ناهيك عن تأمين الحقوق المشروعةوالضرورية للشعب الفلسطيني!!
يرى بعض المحللين السياسيين أن الخلل يرجع في عدم استخدام هذا السلاح بكفاءة من قِبل الدول العربية، فقد وقعت تلك الدول في عدةأخطاء استراتيجية خطيرة:
- فقد أدى تصعيد الدول العربية للتلويح بسلاح النفط والذي بلغ ذروته في حرب عام 1973 إلى تحالف الدول الغربية ضد منظمة "أوبك"، فتلك الدول كان سيطالها الضرر بشكل غير مباشر جراء الحظر، كما أن أمريكا قد أدارت اللعبةبدهاء، حيث روجت أن "أوبك" منظمة احتكارية مستغلة، وأن أعضاءها عبارة عن مجموعة من الدول "الجشعة" التي تتحكم في السوق حسب رغباتها.
- كما أدت الأزمة ذاتها إلى بناء تنبيه الدول الصناعية التي سعت لبناء مخزون إستراتيجي من النفط تستخدمه في الأزمات وللتأثير على سعر النفط، ويكون حائلاً في التأثير عليها.
ما هي الفائدة التي جنتها الأمة الإسلامية والعربية...
في حرب 1973 وما بعده تم وقف البترول نعم ولكن بنسبة 5% فقط وهذا أدى إلى طفرة نفطية في دول الخليج فما بالكم لو تم إيقاف البترول 100% .
الموقع الرسمي للأوبيك
0 التعليقات:
إرسال تعليق