يكتسي التاريخ العياني لثورة نوفمبر أهمية بالغة؛ خاصة فيما إذا تعاضدت الشهادات والوثائق في تحديد معالمه ورسم صورته. وسنحاول من خلال هذا العرض إلقاء بعض الأضواء على العمليات المبكرة، التي آذنت باندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954، وذلك من خلال التركيز على الهجمات التي قامت بها مجموعة "مدينة بسكرة"، والتي طالت عددا من الأهداف الحيوية.
01 - الرواية التاريخية والصورة المفارقة للواقع:
من بين الإفادات التي يمكن الباحث مطالعتها بشأن هجمات ليلة الفاتح من نوفمبر 1954، والتي تتعلق بما جرى في مدينة بسكرة، ما جاء على لسان أحد الكاتبين في قوله: "انطلقتْ إلى مدينة بسكرة عدة أفواج بقيادة المجاهد البطل حسين برحايل، عبر غابات النخيل، قاصدين الأهداف المحددة للعمليات، ابتداء بالثكنة التي استطاعوا أن يحتلوها مدة ساعة تقريبا، ويمطروا عنابر الجنود فيها بالقنابل والرصاص، فاشتعلت النيران في بعض جوانبها، وفر كثير من الجنود الفرنسيين، وتشتتوا في شوارع المدينة، وما ردهم إلى الثكنة إلا صوت ذلك الرصاص والقنابل المدوية في كل من مقر الحاكم والشرطة والجندرمة، والنيران المشتعلة في محطة الكهرباء التي أحدث انفجارها دويا مرعبا، فانسحب المجاهدون بعد أن خلفوا في صفوف العدو أكثر من عشرين قتيلا، وبغنيمة من السلاح تقدر بخمسة عشر قطعة..."1.
ولأنه ليس في هذه الإفادة مما يتصل بواقع الأحداث، إلا تسمية بعض الأماكن والأهداف، التي مستها الهجمات ليلتئذ بمدينة بسكرة، أما ما عدا ذلك فمن نسج الخيال، أو من المبالغات التي تحمل عليها - عادة- الرغبة في إضفاء هالة من القداسة، والعظمة، على ثورة تملك في سجلها من البطولات والمآثر، ما يجعلها في غنى عن اللجوء إلى القفز فوق أحداث التاريخ، أو تزييفها، مهما تكن الدواعي والمبررات.
ولأجل التحرز من مثل تلك المزالق الخطرة، حرصنا في سعينا إلى تجميع شتات تفاصيل الأحداث التي جرت بمدينة بسكرة عشية اندلاع الثورة، أن نحتاط في استمداد المعلومات من غير المصادر المباشرة التي كانت على صلة ماسة بمسرح العمليات.
02- مصادر المعلومات المعتمدة:
اعتمدنا في إنجاز هذا العرض على صنفين من المصادر؛ ما بين روايات شفوية، وروايات مدونة، تفاوتت في دقتها، وأهميتها:
أولا- إدلاءات المجاهدين المشاركين في العمليات:
1- المجاهد: محمد بن أحمد عبيد الله (مواليد 1929)
مقابلة شخصية بمقر سكناي العائلي، العالية، بسكرة، بتاريخ: 25/10/2006.
2-المجاهد: الطيب ملكمي (مواليد 1929)
3-المجاهد: الصالح سلطاني (مواليد 1936)
4-المجاهد: محمد الشريف عبد السلام (مواليد 1935)
مقابلة شخصية بمقر المنظمة الولائية للمجاهدين ببسكرة، بتاريخ: 13/11/2006.
5-المجاهد: أحمد قادّة (مواليد 1934)
مقابلة شخصية بمقر اتحاد التجار والحرفيين بباتنة، بتاريخ: 26/11/2006.
6-المجاهد: مصطفى عبيد الله
7-المجاهد: السبتي وزاني
سجل إفادتيهما السيد: موسى بن محمد بن مسعود عبيد الله (نجل أحد المجاهدين الشهداء المشاركين في العمليات).
أ-ملاحظة (01): لم يبق من نحو أربعين مجاهدا شاركوا في هجمات ليلة الفاتح من نوفمبر 1954، عدا عشرة مجاهدين، استفدنا من شهادات سبعة منهم، وهم المذكورون أعلاه، بينما لم نتمكن من لقاء ثلاثة منهم، ويتعلق الأمر بالمجاهدين: الصادق مباركية، ومسعود لونيسي، وعبد العزيز بن محمد عبيد الله.
ب-ملاحظة (02): المجاهدون الذين تحصلنا على إفاداتهم، شاركوا في ثلاث عمليات (الثكنة العسكرية، ومحطة القطار، والمولد الكهربائي)، بينما استشهد أو توفي جميع الذين شاركوا في عمليتي: مخفر الشرطة، ومركز البريد.
وهذا يدعو إلى ضرورة الإسراع في تقييد شهادات المجاهدين، لتلافي:
- ضياع كثير من المعطيات المهمة لكتابة تاريخ الثورة.
- انعكاسات عامل الزمن على الذاكرة، وما يترتب عن ذلك من نسيان أو تضارب.
ثانيا- منشورات ووثائق:
وقد تضمنت هذه الوثائق والمنشورات عددا من الإفادات التي استمدت في أوقات مختلفة من مجاهدين شاركوا في الأحداث، أو كانوا على ارتباط مباشر بصانعيها. وأهم تلك المدونات التي استفدنا منها، تلك الصادرة عن:
1. المنظمة الوطنية للمجاهدين بالجزائر.
2. المنظمة الولائية للمجاهدين ببسكرة.
3. مديرية المجاهدين لولاية بسكرة.
4. ملحقة متحف المجاهد لولاية بسكرة.
5. جمعية أول نوفمبر لولاية بسكرة.
03- الخلفية الاجتماعية والفكرية للمجاهدين المشاركين في العمليات:
ينحدر أغلب هؤلاء المجاهدين من مناطق ريفية من جبال الأوراس (تكوت، غسيرة، بانيان، مشونش، تاجموت، كيمل)، وينتمون إلى أسر متوسطة الحال، تتعيش من خدمة الأرض، وتربية المواشي، ولم يتأت لهم تلقي سوى النزر اليسير من التعليم، لم يتعد - في الغالب- مستوى الإلمام بمبادئ أولية في اللغة العربية، وحفظ أجزاء من القرآن الكريم.
إلا أنهم على مستوى الوعي الوطني- الثوري، كانوا على درجة عالية منه، بفضل انخراطهم في الحركة الوطنية، وانتساب العديد منهم إلى المنظمة الخاصة، أو عصابات الشرف، التي كانت الإدارة المحلية تطلق عليهم "قطاع الطرق"، أو "الخارجين عن القانون"، والذين استقطبتهم الحركة الوطنية، واستوعبتهم في صفوفها.
04- عدد المجاهدين المشاركين في العمليات:
اختلفت روايات المجاهدين بهذا الشأن، وقد أمكننا الوقوف على خمس قوائم اسمية، هي:
- قائمة اسمية تضم أربعين (40) اسما؛ صادرة عن مديرية المجاهدين لولاية بسكرة، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعون لاندلاع ثورة التحرير، وتتضمن إشارات إلى من استشهد من المذكورين، ومن توفي، ومن لا يزال على قيد الحياة، ويتبناها المجاهد: محمد بن أحمد عبيد الله، عدا أنه أدخل عليها بعض تصويبات، وألحق بها بعض إضافات، بخط يده.
- قائمة اسمية أخرى تضم أربعين (40) اسما بدورها؛ تتقاطع مع القائمة السابقة في أكثر الأسماء، وتفترق معها في البعض الآخر، وهي القائمة المعتمدة من قبل المنظمة الولائية للمجاهدين ببسكرة، والتي يتبناها كل من المجاهدين: الطيب ملكمي، ومحمد الشريف عبد السلام، والصالح سلطاني، ومحمد بن عبد القادر.
- قائمة اسمية ثالثة تضم ثلاثة وثلاثين (33) اسما؛ مستمدة من إدلاءات المجاهدين: مصطفى عبيد الله، والسبتي وزاني، وتتفق مع ما هو مدون على الشواهد التذكارية المنصوبة في أماكن العمليات بمدينة بسكرة، وتمثل القاسم المشترك بين القائمتين الأوليين.
- قائمة اسمية رابعة تضم ثمانية وعشرين (28) اسما؛ أمدني بها - مكتوبة بخط يده- المجاهد: أحمد قادّة، ومع أنها أصغر القوائم حجما، إلا أنها انفردت باشتمالها على سبعة أسماء لم ترد في أي من القوائم السابقة.
- قائمة اسمية خامسة تضم ثلاثة وثلاثين (33) اسما؛ مذيلة بتوقيع المجاهد: الطيب خرّاز، وعليها ختم ملحقة متحف المجاهد لولاية بسكرة، ويوصف المذكورون في هذه القائمة بكونهم "المجاهدين الفعليين الذين حضروا لثورة أول نوفمبر على مستوى مدينة بسكرة"، ولم يرد اسم أي من هؤلاء ضمن القوائم المتقدمة. 05- خط سير المجموعة:
التقى المجاهدون - بعد أن تلقوا لأيام وأسابيع تدريبات مكثفة على استعمال السلاح وإلقاء القنابل- عشية الثورة في كل من:
- بانيان.
- ومشونش (بوهناف + تابليت).
ثم اتخذوا طريقهم صوب مدينة بسكرة عبر الشعاب والوديان، وقد حرصوا على السير مثنى وثلاثى، تجنبا للفت الانتباه، وكانت الأسلحة التي يحملونها من نوع: خماسي (ألماني)، وستاتي (إيطالي)، وعشاري (إنجليزي)، وقارا،... بالإضافة إلى قنابل يدوية GRENADES))، وأخرى من صنع محلي، كانت محملة في زنبيلين مموّهين، على ظهر دابة يقتادها المجاهد: محمد الشريف عبد السلام.
وكان الاتفاق - حسب المجاهد أحمد قادّة- الالتقاء بجماعة الطيب خرّاز عند ساقية "شتمة"، لأجل نقل المجاهدين وأسلحتهم بواسطة شاحنة، لكن الانتظار طال دون جدوى، مما استدعى متابعة السير راجلين.
وصل المجاهدون تباعا إلى المكان المتفق عليه "لقراف" (برج الترك) بالعالية شمال شرق بسكرة، أين تم تقسيم المجموعة إلى خمسة أفواج، انطلق كل فوج نحو هدفه المرسوم، بينما تم استبقاء بعض الرجال بالموقع للحراسة.
06- تشكيلة الأفواج وتنفيذ العمليات:
اعتمدنا - بهذا الصدد- الوثيقة الصادرة عن مديرية المجاهدين وثيقة مرجعية، لاعتبارها أوفى الوثائق المتوفرة التي تنص على تقسيم الأفواج، عدا أننا عملنا على مقابلتها بالوثائق الأخرى التي تضمنت أسماء المجاهدين المشاركين في الهجمات، كما أخذنا بعين الاعتبار الملاحظات التي أبداها المجاهدون - الذين التقينا- بشأن بعض معطيات الوثيقة المذكورة.
*- فوج ثكنة الجيش (القصبة / سان جيرمان):
1-حسين برحايل: قائد المجموعة (شهيد)
2-حسين بن عبد السلام2-3 نائبه (شهيد)
3-الصالح سلطاني4 جندي (حي)
4-محمد بن أحمد عبيد الله: جندي (حي)
أ- مسعود لونيسي5 جندي (حي)
ب-عمار صالحي6 جندي (شهيد)
ت-الصالح بن رحمون7 جندي (توفي)
ث-سليمان الوهراني: مساعد (مجهول)
ج-عمار بن محمد سلطاني8 جندي (حي)
ح-عبد العزيز بن محمد عبدلي9-10 جندي (شهيد)
خ-محمد بن عمار عبيد الله11 جندي (شهيد)
ك-مصطفى عبيد الله: جندي (حي)
ل-أحمد بن علي سليماني12 جندي (شهيد)
تسلل الفوج بخفة وحذر حول سور الثكنة، وتمكن بعض المجاهدين من وضع قنبلة (صنع محلي) أمام باب الثكنة الحديدي، وقنبلة ثانية أمام بابها الآخر، وتزامن تفجير القنبلتين مع إلقاء قنابل يدوية داخل أسوارها، وإطلاق وابل من الرصاص في اتجاهها، ثم انسحب عناصر الفوج من المكان دون تسجيل ضحايا من الطرفين.
*- فوج مخفر الشرطة:
أ-عبد القادر عبد السلام13 مسؤول الفوج (شهيد)
ب-عبد الرحمن يحيى14 جندي (شهيد)
ت-محمد العيد بن عبد السلام15 جندي (شهيد)
ث-الطيب عقوني: جندي (شهيد)
ج-بلقاسم عبيد الله16-17 جندي (شهيد)
ح-موسى سليماني18 جندي (شهيد)
لا نملك معطيات دقيقة حول مجريات الهجوم على مخفر الشرطة، نظرا لأن عناصر الفوج قد استشهدوا في معارك ثورة التحرير، وما استفدناه من رفقائهم لا يخرج عن كون العملية جرت في شارع "ماك ماهون"، غير أن الفوج أخطأ الهدف، وأطلق الرصاص على دار مجاورة (منزل الفرنسي "قوردون")، وحسب هذه الرواية ربما يكون أصيب شرطي برصاص قائد الفوج.
بينما تفيد رواية أخرى19 أنه تم إطلاق الرصاص على باب المخفر وشبابيكه، نتج عنه تناثر زجاجها، ووقوع ثلاثة جرحى في صفوف الشرطة. في حين تشير رواية ثالثة20 إلى أن عدد الجرحى لم يتجاوز اثنين.
*- فوج محطة القطار:
أ- أحمد قادّة: مسؤول الفوج (حي)
ب- الصادق مباركي21 جندي (حي)
ت- محمد بن عبد القادر22-23 جندي (حي)
ث- الطيب ملكمي: جندي (حي)
ج- محمد بن بلقاسم عثماني: جندي (شهيد)
سار أحمد قادّة الذي كان معه خماسي ألماني، رفقة الصادق مباركية الذي كان معه عشاري إنجليزي، ومعهما الطيب ملكمي الذي كان يحمل قنبلة حارقة من صنع محلي، بينما سلك الشخصان الآخران طريقا مغايرا، فلم يصلا في الوقت المحدد، ولم يساهما - بالتالي- في العملية، ولربما كان دورهما مقتصرا على تأمين التغطية لرفاقهما.
تقدم الطيب ملكمي نحو عربات القطار المحملة بالفحم، وغرز في إحداها القنبلة التي كانت معه، لكن بمجرد اشتعال الفتيل، انتبه حارس المحطة، فأطلق صفارة الإنذار، حينها عمد أحمد قادّة إلى تسديد طلقات نارية صوب القاطرة، فوقع الانفجار، ويبدو أن الحارس - أيضا- قد أصيب بطلقات النار.
*- فوج مركز البريد:
ح- إبراهيم جيماوي: مسؤول الفوج (شهيد)
خ- محمد بن عبد السلام24 جندي (شهيد)
د- محمد لخضر عماري: جندي (شهيد)
ذ- إبراهيم زلّي: جندي (شهيد)
ر- محمد مدور: جندي (توفي)
ز- محمد بن مسعود عبيد الله25 جندي (شهيد)
س- محمد بن عبد القادر عبد السلام26-27 جندي (شهيد)
بحكم استشهاد جل من شارك في هذه العملية، ووفاة من بقي منهم في السنوات الأخيرة، فإننا لم نقف على معلومات مفصلة تتعلق بالهجوم على مركز البريد، باستثناء ما يعتقده الطيب ملكمي من أن الخطأ في ضرب الهدف إنما يتعلق بهذه العملية، وليس بعملية مخفر الشرطة.
*- فوج المولد الكهربائي:
ش- عبد الله عقوني: مسؤول الفوج (شهيد)
ص- محمد الشريف عبد السلام: جندي (حي)
ض- لخضر بوغرارة: جندي (شهيد)
ط- الطاهر عماري28 جندي (حي)
ظ- السبتي وزاني29 جندي (حي)
يفيد محمد الشريف عبد السلام أن المكلف باستقبالهم عند الباب المؤدي إلى المولد الكهربائي لم يكن في انتظارهم30، وذلك مما صعّب من مهمة الفوج. الا انهم
تمكنوا من مباغتة الحارس، ووضعوا قنبلتين حارقتين أمام الباب، كما قاموا بإلقاء قنبلة يدوية خلف السور، فاندلعت نار كثيفة، ويعتقد أن الحارس أصيب بجروح31
*- فوج الحراسة (لقراف / العالية):
ع- عبد الرحمن بن عبد السلام32
غ- الطيب كعباش33
ف- علي بشينة
ق- محمد بن مسعود عبيد الله34
07- الأسماء المختلف بشأنها:
أما الأسماء التي غابت عن قائمة مديرية المجاهدين، والتي استندنا إليها كوثيقة مرجعية، فتتصل بكل من:
1. بوباكر عقوني35
2. إبراهيم بشينة36
3. مسعود أفرن37
4. محمد بولطيف38
5. محمد بشينة39
6. قادة بن ناجي40
7. عمار بوستة41
8. أحمد يحيى42
9. محمد أمزيان خذري43
10. عمار خذري44
11. علي سايغي45
12. الطيب خرّاز وجماعته46
ومهما يكن من تضارب روايات أو اختلاف آراء، حول هجمات ليلة الفاتح من نوفمبر 1954، بمدينة بسكرة، فهي تعكس لحظة حاسمة في تاريخ الجزائر المجاهدة، وحتى وإن بدت تلك الهجمات في مجملها استعراضية بالدرجة الأولى، الهدف منها إحداث الصدى، وجلب الاهتمام، والإعلان عن تحول ملموس في التعاطي مع الاحتلال الفرنسي، فإنها من هذه الناحية بالذات قد حققت أهدافها بامتياز.
ويظل استقاء شهادات من لا يزال على قيد الحياة من المجاهدين، وتحصيل ما أمكن من الوثائق والإفادات المكتوبة، مطلبا ملحا يمليه الحرص على كتابة تاريخنا الوطني، وصيانة الذاكرة الجماعية من النسيان أو التحريف.
الهوامش :
1- شرقي الأمير يحيى: "الإعداد للثورة ووصف اندلاعها في الأوراس"؛ ضمن أعمال الملتقى الوطني الأول لكتابة تاريخ الثورة: الطريق إلى نوفمبر كما يرويها المجاهدون، المنعقد بقصر الأمم- الجزائر، من 28 إلى 31 أكتوبر 1981، الجزائر: منشورات المنظمة الوطنية للمجاهدين، د.ت.، 1/213.
2- الحسين بن عبد الباقي عبد السلام، حسب قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين.
3- يرى أحمد قادّة أن المذكور يكون هو من قاد فوج "مخفر الشرطة".
4- المدعو "القط".
5- المسعود بن أحمد لونيس، حسب قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين.
6- عمار بن مصطفى صالحي، حسب قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين.
7- يرد - أحيانا- الصالح رحموني. وحسب الطيب ملكمي أن المذكور لم يشارك في الهجمات، إذ قد وجدوه حين عودتهم إلى بانيان رفقة كل من: محمد أمزيان خذري، وعلي سايغي. ولم يتمكن هؤلاء من مرافقة المجموعة إلى مدينة بسكرة.
8- أفاد الصالح سلطاني أن المذكور لم يعد على قيد الحياة.
9- قوّم محمد بن أحمد عبيد الله لقب المذكور إلى مثل لقبه العائلي "عبيد الله". وأشار - خلافا لما ورد في الوثيقة- إلى كونه على قيد الحياة.
10- ومع ذلك يظل التحفظ بشأن مشاركته قائما لدى الرفقاء الآخرين ممن عرضنا عليهم القائمة.
11- المدعو "مخلوف".
12- المدعو "أعراب".
13- يرى أحمد قادّة أن قائد الفوج هو حسين بن عبد السلام.
14- عبد الرحمن بن إبراهيم يحيى، حسب قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين.
15- محمد العيد بن عبد الحفيظ بن عبد السلام، حسب قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين.
16- بلقاسم بن مسعود عبيد الله، حسب قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين.
17- يرى كل من الطيب ملكمي، ومحمد الشريف عبد السلام، والصالح سلطاني، أن المذكور يكون شارك في فوج "مركز البريد"، أما أحمد قادّة فيتحفظ بشأن مشاركته أصلا.
18- موسى بن بلقاسم سليماني، حسب قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين.
19- حسب الوثيقة الصادرة عن مديرية المجاهدين ببسكرة.
20- حسب وثيقة مرقونة بعنوان "مقدمة عن الثورة التحريرية"؛ ضمن مجموع وثائق محفوظة بمقر ملحقة متحف المجاهد ببسكرة.
21- الصواب في لقبه أنه "مباركية" حسب إفادة الثلاثة.
22- للإيضاح أضاف محمد بن أحمد عبيد الله أن المذكور هو: محمد بن أحمد بن عبد القادر.
23- وحسب إفادة الثلاثة لم يعد المذكور على قيد الحياة وقت لقائنا بهم.
24- محمد بن عبد الرحمن بن عبد السلام، حسب قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين..
25- يتحفظ أحمد قادّة على مشاركته على غرار تحفظه على قريبه السابق، وهو ما يتعارض وشهادة رفقائه الآخرين، وما جاء في السيرة الذاتية التي ضمّنها نجله موسى مجموعا بعنوان: "أبطال الأوراس - فوج مشونش".
26- المدعو "أبو نواس".
27- أشير إلى المذكور على أنه شهيد، وقد أفادنا المجاهد "مداني بجاوي" - والذي يشغل حاليا منصب الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين ببسكرة- أن الأمر يكون قد التبس بالشهيد محمد بن عبد الهادي، والذي استشهد سنة 1957، ويعرف هو الآخر بأبي نواس، غير أنه ليس ممن شارك في هجمات ليلة الفاتح من نوفمبر ببسكرة. أما المذكور فقد توفي سنة 2005.
28- صوّب بشأنه محمد بن أحمد عبيد الله - خلافا لما ورد في الوثيقة- أنه شهيد.
29- أفاد الطيب ملكمي، والصالح سلطاني، أنه توفي.
30- لم يذكر اسمه، وفاتنا أن نسأله عنه في اللقاء الذي جمعنا به. ونتساءل فيما إذا كان الأمر متعلقا بالطيب خرّاز أو أحد أفراد مجموعته، القاطنين بمدينة بسكرة؟
31- كتب الباحث عبد الحميد زردوم أنه في ليلة 01/11/1954 ألقى أحد المجاهدين الشاوية قنبلة حارقة على الخزان الكبير الموجود داخل مصنع الكهرباء، والمعبّأ ﺒ: 30000 لتر من المازوت، إلا أن التدخل السريع للحارس "حسين كعميش" الذي تعرض لجروح خطيرة، أبعد خطرا كاد أن يتحول إلى كارثة!!. يراجع كتابه: تاريخ بسكرة الفرنسية، ترجمة: آمال هدار، بسكرة: مطبعة المنار، 2004، ص39.
32- يكون المذكور حسب الطيب ملكمي، ومحمد الشريف عبد السلام، والصالح سلطاني، شارك في فوج "مركز البريد"، وحسب أحمد قادّة ربما شارك في فوج "المولد الكهربائي".
33- يتحفظ أحمد قادّة بشأن مشاركته.
34- سبق ذكره ضمن فوج "مركز البريد"، ولذلك شطب ووضع بدله "مسعود أفرن"، حسب إفادة محمد بن أحمد عبيد الله.
35- يضيفه محمد بن أحمد عبيد الله ضمن "فوج البريد"، دون أن يحظى ذلك بتأييد الرفقاء الأربعة الآخرين.
36- يضيفه محمد بن أحمد عبيد الله - أيضا- ضمن "فوج البريد"، ويؤكده أحمد قادّة، لكن دون الثلاثة الآخرين.
37- يضيفه محمد بن أحمد عبيد الله، ويجعله ضمن "فوج الحراسة"، ويؤكده أحمد قادّة، كما يرد ضمن قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين، لكن في صورة "المسعود إفري".
38- تنفرد بذكره قائمة أحمد قادّة.
39- الملاحظة السابقة.
40- الملاحظة السابقة.
41- الملاحظة السابقة.
42- الملاحظة السابقة.
43- تنفرد بذكره قائمة المنظمة الولائية للمجاهدين، استنادا - فيما يبدو- إلى إفادة مرقونة - حصلنا على نسخة منها- للطيب ملكمي، مع أن هذا الأخير في لقائنا به صرّح أن المذكور لم يتمكن من اللحاق بمسرح العمليات، لأسباب تتعلق بتوقيت انطلاق المجموعة من بانيان.
44- تنسحب عليه الملاحظة السابقة.
45- الملاحظة السابقة.
46- في حين تؤكد الوثيقة التي وضعها أربعة من رفقاء المذكور، وهم: بوزيان جودي، ومسعود نسيب، وعبد الحميد منّاني، ومختار حمّود، أن الطيب خرّاز كان قد شارك رفقة كل من: أحمد بن ديحة، وأحمد طالب، والصادق بن شوية، في توزيع المناشير حول عمليات ليلة الفاتح من نوفمبر، وأنه اعتقل يوم 16/11/1954، على خلفية عثور قوات الاحتلال على المخطط الخاص بوضع القنابل بالمدينة بحوزته، إلا أن المجاهدين الذين تمكنا من لقائهم، نفوا نفيا قاطعا أن يكون الطيب خرّاز وجماعته، قد التحقوا بهم، أو أسهموا في عمليات الفاتح من نوفمبر بمدينة بسكرة
لخضر بولطيف
0 التعليقات:
إرسال تعليق