من القرن الثاني حتى أواخر القرن السادس عشر:
القرنين الثاني والثالث:
أحدث الاجتياح الروماني لمناطق شمال إفريقيا تخلخلا في التركيبة الديمغرافية لسكان الصحراء الغربية. حيث قدمت من صحراء ليبيا ومناطق الشمال قبائل صنهاجة وزناتة البربرية واستقرت في الأرض الصحراوية. وفي مطلع القرن الثامن الميلادي وصلت هجرات عربية من شبه الجزيرة العربية إلى أرض الصحراء الغربية حاملة معها رسالة الإسلام. وقد قوبل الدين الجديد بقبول كبير من القبائل المحلية وانتشر بينها.
وكان لدور الداعية الإسلامي الشيخ عبدا لله بن ياسين موجه ومؤسس الدولة المرابطية منذ مطلع القرن الحادي عشر، أهمية كبيرة في تاريخ المنطقة، فبفضله عم المذهب المالكي الصحراء الغربية. كما رسخ المسلمون في بلاد الصحراء أساس نظام اجتماعي متطور وأنعشوا الحياة الاقتصادية هناك، وخاصة تجارة الذهب من مالي التي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم السودان.
وتوالت الهجرات العربية إلى الصحراء الغربية خلال الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر. فوصلت إليها قبائل من بني حسان وبني هلال عن طريق مصر وتغلغلت بواسطة سيطرتها في منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب ومجمل أراضي موريتانيا. وبفضل شدتها تزايد نفوذها وطبعت المنطقة بطابعها العربي الإسلامي المميز.
عرف الصحراويين قديما بنظامهم المتميز والمتمثل في مجلس ايت أربعين، بمعنى حكم الأربعين، وهو عبارة عن مجلس لأعيان القبائل تتم العضوية فيه على أساس الترشيح القبلي ورئاسته متداولة بين الأعضاء، وتصدر قراراته بالإجماع طبقا للأعراف والتقاليد وعلى قاعدة الشريعة الإسلامية.
أيت أربعين هي السلطة العليا التي تضم في تشكيلتها وجهأ الأعيان من كل القبائل الذين تفويضهم لتمثيلها. ويقوم المجلس بسن القوانين الملزمة للجميع ويسهر على الدفاع عن الوطن، تأمين المراعي، حضانة أبار المياه، الحفاظ على ألاماكن الصالحة للحرث والإشراف على توزيعها وحدود التماس مع الجيران. كما أنه مفوض للتفاوض باسم القبائل. وقد تختلف التأويلات لمعنى الاسم ( ايت أربعين ) أو مجلس الأربعين كما يسميه البعض، فهناك من يرى أن الاسم يدل على عدد الأعضاء حيث أنه كان يتكون من أربعين عضوا. وهناك من يرى أن كلمة أربعين مرتبطة بعمر العضو حيث لا تمكن العضوية في المجلس إلا بعد بلوغ سن الأربعين.
وهناك الكثير من المراجع تشير إلى تراث ايت أربعين المكتوب، ومنها ما ذكره الاسباني خليو كاروباروخا في كتابه دراسات صحراوية وكتاب جامع المهمات لمؤلفه المرحوم محمد سالم لحبيب الحسين، ونورد هنا نموذجا من التشريع الذي تبنته أيت أربعين في وثيقة مؤرخة في 24 ذو الحجة 1165 هجرية، والتي يؤكد فيها المجلس على انه من بين الأسباب التي دعت إلى قيامه:
1 ـ إقامة حدود الله.
2 ـ عدم وجود سلطان في الأرض غير سلطان القبائل.
3 ـ أهمية السلطة لما توفره من أمن وحماية للجميع.
وفي ما يلي مقتطفات من الوثيقة المذكورة: ... (وجعلوا أيضا فرائض فرضوها على من تحدى وخالف ما هو الأصلح بهم عقوبة له إذ لا يردع ولا يجزا إلا بها). ونذكر من بين هذه العقوبات ما يلي:
1 ـ من أتلف حرث غيره فعقوبته 5 مثاقيل فضة.
2 ـ من سل مكحلة ( من اشهر سلاح ) في وجه أحد فعقابه خمسة مثاقيل فضة، وإن جرحه فابن لبون من الإبل.
3 ـ من أكل أموال أخر ظلما فعقوبته وعقوبة من يساعده أبن لبون من الإبل لكل واحد ويرد للمظلوم ما أخذ منه.
4 ـ من منع الشريعة ( أي دعاه القاضي ولم تستجب ) يغرم بعشرة مثاقيل فضة.
5 ـ كل قبيلة تعلن العداوة لقبيلة أخرى تدفع عشرة نوق (عشراوات).
هذه البنود القانونية التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرنين ونصف من الزمن تبرهن أن الصحراويين لا يقبلون الفوضى ويرفضون شريعة الغاب. وكل دارس متأني سيجد أنها تمجد الإنسان والقيم الأخلاقية وتكتسي طابع شمولي وارتباط عميق بالشريعة الإسلامية الحنيفة كمرجع أساسي وعادات وتقاليد شعب عربي نبيل في تعامله ومعاملاته كعماد وركيزة ثابتة.
وبالرغم من صعوبة الظروف الطبيعية وتخلف وسائل الحياة عموما، قاوم الشعب الصحراوي العديد من المحاولات الأجنبية التي سببها الطمع في القوافل التجارية قديما والبحث عن مواقع استراتيجية على شوا طي أفريقيا التي اتجهت إليها الأنظار بعد النهضة الأوروبية ونظرا للأهمية الاستراتيجية للصحراء الغربية والمتمثلة في :
1 ـ موقع جغرافي يربط إفريقيا بأوروبا.
2 ـ قربها من جزر الكناري الاسبانية.
3 ـ شوا طي غنية بمختلف أنواع الأسماك.
4 ـ قنطرة عبور للقوافل التجارية شمالا وجنوبا.
هذه الأسباب وغيرها تفسرها المحاولات الاستعمارية المتتالية على الصحراء الغربية، على مر القرون الماضية والتي نذكر منها:
القرن الخامس عشر والسادس عشر:
وصول البعثات الاستكشافية الأوروبية إلى الصحراء الغربية، اهتمام البرتغال، وقوى أوروبية أخرى بالصحراء الغربية، تجارة الذهب وريش الطيور والصمغ العربي
1478 بناء أول مركز إسباني في الصحراء الغربية.
1572 دخول بعثات استكشافية كنارية في الصحراء الغربية.
1638احتل الهولنديون إقليم وادي الذهب (Rio de Oro)، وهي التي سيتحكم فيها الإنجليز بشكل مؤقت عام 1665م.
1727الهولنديون يسلمون الإقليم إلى الفرنسيين.
1767توقيع معاهدة مراكش بين السلطان المغربي محمد بن عبد الله والملك الإسباني كارلوس الثالث، التي يقر فيها السلطان المغربي بأن لا سيادة له بعد وادي نون.
أواخر القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر:
ظهور أوائل الإسبان على سواحل الصحراء الغربية، الذين انطلقوا من جزر الكناري للقيام بالنشاطات نفسها التي قام بها البرتغاليون 1444 ـ المغاربة 1583 ـ الإيطاليون 1869 ـ الإنجليز 1872 ـ البلجيكيون1875 ـ الفرنسيون 1880 ـ الألمان 1883 ـ الاسبان 1884
مع نهاية القرن الرابع عشر، وصلت جماعات من البرتغاليون والاسبان إلى شوا طي الصحراء الغربية يحذوهم الأمل في الهيمنة على الطريق التجارية الصحراوية والسيطرة على منجم الذهب في مالي، وقد واجهتهم القبائل الصحراوية. ثم كان الاتفاق الأسباني ـ البرتغالي المعروف بمعاهدة ( ترويسياس) وفيها حصلت إسبانيا على حق إخضاع المنطقة الصحراوية.
والواقع أن علاقة إسبانيا بالمنطقة تعود إلى سنة 1525، حيث كان البحارة الكناريون يقومون بالتبادل التجاري ( المقايضة ) مع سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب، وبموجب هذا الاحتكاك أصبح بعض السكان على إلمام نسبي باللغة الاسبانية.
ثم جاء مؤتمر برلين عام 1884 وفيه اقر الأوروبيون لأسبانيا بحقها في استعمار إقليم الساقية الحمراء ووادي الذهب. وبذلك حصل الأسبان على ما كانوا يحتاجونه لتشريع احتلالهم لمنطقة الصحراء الغربية .
الاستعمار الإسباني 1883-1973
1883 تشكيل الشركة التجارية الاسبانية الخاصة بإفريقيا والمستعمرات برئاسة الجنرال مانويل كاسولا بهدف تنمية العلاقات التجارية الاسبانية مع افريقيا وإنشاء مراكز تجارية وتنظيم خدمات القوات العاملة في المنطقة، وكان وراء تأسيس هذه الشركة عدد كبير من رجال الأعمال الذين كانت تدفعهم إلى ذلك الرغبة في الحصول على الربح التجاري من وراء توسع النفوذ الاسباني في أفريقيا.
بداية 1884: الشركة تقييم جسرا عائما في خليج وادي الذهب.
30 مارس 1884: الشركة الاسبانية تعقد اول اجتماع لها، والملك الاسباني الفونسو السابع يساهم في الشركة بمساهمة قدرها 300 الف بسيتا.
وفي يونيو 1884: الشركة تبعث ملتمسا لمجلس النواب الاسباني "الكورتس" تدعوه إلى العمل على انتهاج سياسة استعمارية اكثر ديناميكية في افريقيا.
10 يونيو 1884: مرسوم ملكي اسباني يضع كل الشاطئ الواقع بين الرأس الأبيض وبوجدور تحت مسؤولية وزارة ما وراء البحار في مدريد.
سبتمبر 1884: إرسال بعض الصيادين الكناريين للتفاوض مع سكان وادي الذهب والرأس الأبيض.
نوفمبر 1884: الشركة الاسبانية لأفريقيا والمستعمرات توفد مبعوثها "اميلو بونيللي"، الى الشواطئ الصحراوية قصد دراستها، وفي نفس الوقت حكومة "كانوفاس ديل كاستيو" توافق على دعم هذه المهمة
28 نوفمبر 1884: توقيع اتفاقية بين اميلو – ممثل الشركة الاسبانية وسكان المنطقة، وبموجب الاتفاق تم إنشاء دار في الرأس الأبيض على الساحل الصحراوي لهذا الغرض.
26 ديسمبر 1884: بمقتضى المرسوم الملكي تم تأسيس لجنة "ريجيا للصحراء"، التي أقامت لها مراكز في مدينة الداخلة التي سمتها فيلا سيسينروس، واتخذتها عاصمة للمنطقة يتم منها الانطلاق إلى باقي الأقاليم .
يناير 1885: نفس الشركة تقوم ببناء مدينة بوجدور.
26 فبراير 1885: توقيع اتفاقية برلين الشهيرة حول تقسيم مناطق النفوذ في افريقيا بين القوى الاستعمارية.
09 مارس 1885: المقاومون الصحراويون ينظمون الهجوم على بنايات المدينة ويهدمونها ويقتلون العديد من الموظفين الاسبان، ويخربون عددا من المخازن للشركة الاسبانية.
1885وحدة عسكرية تتمركز بمدينة الداخلة، وتتعرض لبعض الهجومات من طرف الصحراويين.
يناير 1886: قوة بحرية اسبانية تتمركز في جزر الكناري بهدف تقوية السيادة الاسبانية على الشاطئ الغربي من افريقيا.
مارس – ابريل 1886: الرحالة الاسباني، "بلاسكو دي كاراى" يقوم برحلة استكشافية لمنطقة الساحل الصحراوي الواقع بين وادي درعة في الشمال وراس بوجدور في الجنوب، ويوقع مع بعض زعماء القبائل الصحراوية اتفاقية بموجبها تصبح المنطقة تحت "حماية " الشركة الاسبانية.
1886بدء المفاوضات بين فرنسا واسبانيا لرسم الحدود بين مستعمراتهما في إفريقيا.
26 أكتوبر 1886: اختتام محادثات اللجنة الفرنسة – الاسبانية المكلفة بوضع الحدود الفاصلة بين المستعمرات الفرنسة والاسبانية في باريس.
06 ابريل 1887: مرسوم اسباني بموجبه تم ضم 250 كلم من الدواخل الى سيطرة الإدارة الاسبانية الجهوية في الداخلة ومسؤولية الحاكم العام لجزر الكناري.
27 يونيو 1900: عقد اتفاقية باريس بين اسبانيا وفرنسا والتي بموجبها رسمت الحدود الشرقية والجنوبية لمنطقة وادي الذهب.
2 مايو 1905: هجوم صحراوي على الحامية الفرنسية بتجقجه في موريتانيا.
من مارس إلى سبتمبر1908: سجل الرائد الفرنسي غورو في مذكراته 125 هجوماً للمقاومين الصحراويين أدت إلى مقتل 200 جندي فرنسي من بينهم ثلاثة ضباط وخمسة ضباط صف.
14و 15 يونيو 1909: مئة وخمسون مقاوماً صحراوياً يخوضون معارك ضارية ضد الفرنسيين في جنوب الصحراء الغربية وكان نصر الصحراويين كبيراً وتم الاحتفال به في منطقة تيرس.
27 تشرين الثاني 1912: اتفاق فرنسي إسباني آخر يحدد حدود الصحراء الغربية.
10 يناير 1913: هاجم المقاومون الصحراويون حامية لبيرات الفرنسية مما أدى إلى مقتل 55 جندي فرنسي وغنم 105 بنادق و20.000 صندوق من الذخيرة و500 جمل كما استشهد 14 مقاوماً
09 فبراير 1913: الضابط الفرنسي موري ينظم حملته المشهورة قصد متابعة الصحراويين في مجموعة قوامها 400 رجل والتي اجتازت الحدود الصحراوية بدون إذن مسبق وبعد ان عبرت القوة الفرنسية منطقة زمور هاجمت مدينة السمارة.
28 مارس 1913: احتلال مدينة السمارة من طرف القوات الفرنسية بقيادة الكولونيل موريت وتدميرها بعد حرق مكتبتها التي تحتوي على أكثر من 5000 آلاف كتاب ومخطوط يدوي.
1916-1920شهدت المنطقة خلق مركزين تجاريين أسبانيين على الشواطئ الصحراوية.
1919القوات الفرنسية تشرع في هجوماتها المضادة ضد الصحراويين انطلاقا من موريتانيا والجزائر.
1917شملت حرب المقاومة كل التراب الصحراوي، ويكفي إلقاء نظرة على الرسالة المشفرة التي بعث بها القائد العام للقوات الفرنسية من سان لويس (السنغال) إلى كل وحداته، والتي جاء فيها: "اعتبروا أنفسكم في حالة الطوارئ القصوى ونفذوا في الحال مخطط الدفاع رقم: 2".
1920 : تكوين اللفيف الأجنبي بهدف مساعدة وحماية المصالح الاسبانية فيما وراء البحار.
30 اكتوبر 1920: "بنس" الحاكم الاسباني على وادي الذهب، يتلقى التعليمات من وزير الدولة باحتلال مدينة لكويرة، حيث توجه الضابط ومعه ثلاثة ضباط وخمسون جنديا من القوات الاسبانية لتنفيذ المهمة، وقام بوضع العلم الاسباني فوق المنطقة، وكان بنس وقتها مكلفا بمسؤولية المراكز الاسبانية الثلاثة في المنطقة ( طرفاية، الداخلة، لكويرة).
3 فبراير 1925: هاجم المقاومون الصحراويون الحامية العسكرية الإسبانية ببوجدور.
1926 اقامة اول مركز صحي اسباني في مدينة الداخلة.
07 سبتمبر 1931: وقوع معركة الشظمان قرب أطار بين الصحراويين والفرنسيين.
1931 معركة اغوينيت بين المقاومين الصحراويين والقوات الفرنسية، تكبدت خلالها القوات الفرنسية خسائر كبيرة.
18 غشت 1932: وقوع معركة ام التونسي، التي خاضها المقاومين الصحراويين ضد القوات الفرنسية، تم خلالها قتل ملازم اول اسباني و05 ضباط وعدد من المجندين في صفوف القوات الفرنسية.
اكتوبر 1932: الوزير الاول الفرنسي يزور اسبانيا، ويتناقش مع السلطات في مدريد حول كيفية التغلب على المقاومة الصحراوية.
1933 معركة توجونين.
1933 معركة ميجك التي استشهد فيها علي ولد ميّارة.
1933 معارك شرواطة التي روعت الفرنسيين في الكثير من مواقعهم ومراكزهم ..
فاتح ماي 1934: وحدة عسكرية اسبانية تنطلق من مدينة العيون وتحتل مدينة الدورة.
15 ماي 1934: الوحدة العسكرية الاسبانية تصل مدينة السمارة، وتقوم بإنشاء اول قاعدة عسكرية بالمدينة للجيش الاسباني .
1934: بداية التنسيق الفعلي الاسباني – الفرنسي وعرفت هذه السنة عملية ما أطلق عليه الاقاصي التي شاركت فيها القوات الاسبانية والفرنسية، بهدف اخماد المقاومة الصحراوية.
1936 استتباب الأمن في وسط الصحراء الغربية، واحتلال إسبانيا لشمال المنطقة بعد التمكن من إخماد جذوة المقاومة إلى حين.
1940: تشيد مدينة العيون على بعد 19 كلم من المحيط الأطلسي بعد ان اكتشف المقدم الاسباني ديل اورو مصدرا ضخما للمياه.
1947: الجيولوجي الاسباني، مانويل اليامدنيا، يكتشف وجود مناجم الفوسفات في منطقة بوكراع قرب العيون.
1950: الجنرال فرانكو يزور مدينة العيون.
15فبراير1957: 200 مقاوم صحراوي يشنون هجوما على دورية فرنسية قرب بئر ام اكرين ويقتلون منها 03 ضباط و20 جنديا.
26 فبراير1957: ضباط القوات الفرنسية في شمال افريقيا يعقدون اجتماعهم في تندوف قصد تنسيق عمل القوات الفرنسية المتواجدة في الجزائر وموريتانيا والمغرب لمواجهة المقاومة الصحراوية.
فاتح يونيو 1957: المختار ولد داداه الرئيس الموريتاني يعلن مطالب بلاده في الصحراء الغربية.
12 يوليوز 1957: الحاكم العام الاسباني في الصحراء " كوميزارة ولاو " يجتمع مع الجنرال بوركوند " في مدينة الداخلة، ويتمخض عن الاجتماع الاتفاق على التنسيق العسكري بين الطرفين، والسماح للقوات الفرنسية بملاحقة المجاهدين الصحراويين مسافة 80 كلم داخل الصحراء وعلى ان تحلق الطائرات مسافة 100 كلم فوق المنطقة.
14 نوفمبر 1957: المغرب يطالب رسميا في الأمم المتحدة بضم موريتانيا والصحراء الغربية.
23 نوفمبر 1957: 07 مراكز حدودية اسبانية تتعرض لهجمات المقاومين الصحراويين.
29 نوفمبر 1957: المقاومون الصحراويون يداهمون منارة راس بوجدور ويتمكنون من اسر وقتل عدد من الجنود الاسبان.
03 ديسمبر 1957: وزير الحربية الاسباني يصرح في مدريد، ان قافلة اسبانية تعرضت للهجوم من طرف الصحراويين قرب مدينة العيون.
11 ديسمبر 1957: اسبانيا تقوم بإخلاء العديد من المراكز المتقدمة بهدف تنسيق عمل القوات الاسبانية ضد المقاومين الصحراويين، في حين تعلن الحكومة الاسبانية ان قواتها فقدت في المنطقة 62 جنديا أثناء تلك الفترة.
19 ديسمبر 1957: الضباط الفرنسيون ينظمون عددا من اللقاءات حول تبادل المعلومات بين هيئة الاركان وضباط القوات الفرنسية في المنطقة، هدفها رصد تحركات المقاومين الصحراويين، في وقت كانت القوات تتأهب لشن الهجوم المضاد الواسع في الصحراء الغربية عملية "اركان".
22 ديسمبر 1957: مواجهات عنيفة بين القوات الاسبانية والمقاومين الصحراويين على بعد 20 كلم من مدينة العيون.
يناير – فبراير 1958: التحضيرات تكتمل لبدء عمليات اركان المشتركة بين القوات الاسبانية والفرنسية بهدف تمشيط المنطقة من المقاومين الصحراويين.
10 يناير 1958: مرسوم اسباني صادر عن الحكومة بموجبه تصبح الصحراء الغربية مقاطعة اسبانية، والعيون عاصمتها الإدارية +++++++.
0 التعليقات:
إرسال تعليق