أزمة مالي بشكل مختصر جدا لمن لا يعرفها , إعرفها و عرف غيرك :
1- بدأ الموضوع مع سقوط نظام القذافي في ليبيا حيث شرع المئات من المسلحين الطوارق المعروفين بإسم
"حركة تحرير أزواد " ، ممن كانوا يقاتلون في ليبيا في صفوف كتائب القذافي بالرجوع إلى شمال مالي و التي أعلنت في تصريح لها لقناة العربية أن مشروعها في شمال مالي مشروع " علماني " .
وقعت إشتباكات بينهم و بين الجيش المالي النظامي و نال على إثرها الجيش النظامي هزائم متتالية .
2- طالب الجيش المالي دعم عسكري إضافي لمواجهة حركة " تحرير أزواد " و التي تحالفت مؤخراً مع " حركة أنصار الدين الإسلامية "
و لكن لم تستجب الحكومة المالية لمطلب الجيش النظامي فوقع انقلاب عسكري في العاصمة باماكو في 22 مارس 2012 نفذه عسكريون بالجيش النظامي المالي و أطاحوا بالرئيس المالي .
3- التحالف بين حركة " تحرير أزواد " و " حركة أنصار الدين الإسلامية " لم يدم طويلاً، إذ نشبت الخلافات سريعًا بينهم و حدثت معارك أدت في النهاية إلى سيطرة " حركة انصار الدين " و حركات إسلامية أخرى على شمال مالي .
4-بدأت حركة " أنصار الدين الإسلامية " و من معها من الحركات الإسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل في شمال مالي كما طالبوا ببقائهم كجزء من نسيج الدولة و عدم إنفصالهم عن الجنوب (على عكس ما فعله النصارى في جنوب السودان الذين طالبوا بالإنفصال عن بقية السودان و مع ذلك دعمهم الغرب في مطلبهم بينما العكس حدث مع مسلمي مالي ) .
5- يوم السبت 12 يناير 2013 أعلنت فرنسا رسميا انطلاق عملياتها الحربية.6- يوم الأربعاء 16 يناير 2013 ، قيام جماعات ارهابية مسلحة من جميع الدول : تونس، النيجر ، و السودان ،وليبيا وحتي من الجزائر .. بالضغط على الجزائر و الدول الأجنبية .. في السيطرة على المنطقة النفطية بعين أميناس .. واحتجاز 700 رهينة ...7- تدخل القوات العسكرية الجزائرية 'قوات الجيش الوطني الشعبي'، يوم 17 يناير 2013 بالتدخل و حسم الأمر بانقاض المحتزين ...هنا الجزائر...
هنا أرضّ الرجال والحرائر
هنا أرض الشهادة لكل ثائر
هنا التاريخ للماضي والحاضر
هنا الوطن الشريف العفيف الطاهر
هنا الكلمة التي لم تتعفنّ في الحناجر
هنا الصلاة التي لم ترفعها خطب المنابر
فكفّ يدك عنها أيها الهمجي البربري السافر
كفّ يدك عنها يا من صار بالثورات يتاجر
ويظنّ أنها ملهى صهيوني يسكر فيها ويقامر
لا يا عرابّ الثورات يا برنار هنري العاهر
هنا الجزائر .. رحلتك الاخيرة الى المقابر
هنا الجزائر .. قصاصك الأخير أيها الكافر
فلا تظنها ساقطة في ربيعك العربي الغادر
ولا تظنها لا تتحملّ طعن السيوف والخناجر
هنا الجزائر...
هنا بلد المليون شهيد
ان كنت لا تقرأ أيها الفاجر
هنا الجزائر...
هنا بلد يخرج رجالها
من برها من بحرها من جوها
وإن شئت يخرجوا لك من تحت الاظافر
هنا الجزائر...
فكبرّ على روحك اربع تكبيرات
قبل أن تطئ بنعليك ترابها الطاهر ..؟؟
أزمة مالي بشكل مختصر جدا لمن لا يعرفها , إعرفها و عرف غيرك :
1- بدأ الموضوع مع سقوط نظام القذافي في ليبيا حيث شرع المئات من المسلحين الطوارق المعروفين بإسم
"حركة تحرير أزواد " ، ممن كانوا يقاتلون في ليبيا في صفوف كتائب القذافي بالرجوع إلى شمال مالي و التي أعلنت في تصريح لها لقناة العربية أن مشروعها في شمال مالي مشروع " علماني " .
وقعت إشتباكات بينهم و بين الجيش المالي النظامي و نال على إثرها الجيش النظامي هزائم متتالية .
2- طالب الجيش المالي دعم عسكري إضافي لمواجهة حركة " تحرير أزواد " و التي تحالفت مؤخراً مع " حركة أنصار الدين الإسلامية "
و لكن لم تستجب الحكومة المالية لمطلب الجيش النظامي فوقع انقلاب عسكري في العاصمة باماكو في 22 مارس 2012 نفذه عسكريون بالجيش النظامي المالي و أطاحوا بالرئيس المالي .
3- التحالف بين حركة " تحرير أزواد " و " حركة أنصار الدين الإسلامية " لم يدم طويلاً، إذ نشبت الخلافات سريعًا بينهم و حدثت معارك أدت في النهاية إلى سيطرة " حركة انصار الدين " و حركات إسلامية أخرى على شمال مالي .
4-بدأت حركة " أنصار الدين الإسلامية " و من معها من الحركات الإسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل في شمال مالي كما طالبوا ببقائهم كجزء من نسيج الدولة و عدم إنفصالهم عن الجنوب (على عكس ما فعله النصارى في جنوب السودان الذين طالبوا بالإنفصال عن بقية السودان و مع ذلك دعمهم الغرب في مطلبهم بينما العكس حدث مع مسلمي مالي ) .
5- يوم السبت 12 يناير 2013 أعلنت فرنسا رسميا انطلاق عملياتها الحربية.
1- بدأ الموضوع مع سقوط نظام القذافي في ليبيا حيث شرع المئات من المسلحين الطوارق المعروفين بإسم
"حركة تحرير أزواد " ، ممن كانوا يقاتلون في ليبيا في صفوف كتائب القذافي بالرجوع إلى شمال مالي و التي أعلنت في تصريح لها لقناة العربية أن مشروعها في شمال مالي مشروع " علماني " .
وقعت إشتباكات بينهم و بين الجيش المالي النظامي و نال على إثرها الجيش النظامي هزائم متتالية .
2- طالب الجيش المالي دعم عسكري إضافي لمواجهة حركة " تحرير أزواد " و التي تحالفت مؤخراً مع " حركة أنصار الدين الإسلامية "
و لكن لم تستجب الحكومة المالية لمطلب الجيش النظامي فوقع انقلاب عسكري في العاصمة باماكو في 22 مارس 2012 نفذه عسكريون بالجيش النظامي المالي و أطاحوا بالرئيس المالي .
3- التحالف بين حركة " تحرير أزواد " و " حركة أنصار الدين الإسلامية " لم يدم طويلاً، إذ نشبت الخلافات سريعًا بينهم و حدثت معارك أدت في النهاية إلى سيطرة " حركة انصار الدين " و حركات إسلامية أخرى على شمال مالي .
4-بدأت حركة " أنصار الدين الإسلامية " و من معها من الحركات الإسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل في شمال مالي كما طالبوا ببقائهم كجزء من نسيج الدولة و عدم إنفصالهم عن الجنوب (على عكس ما فعله النصارى في جنوب السودان الذين طالبوا بالإنفصال عن بقية السودان و مع ذلك دعمهم الغرب في مطلبهم بينما العكس حدث مع مسلمي مالي ) .
5- يوم السبت 12 يناير 2013 أعلنت فرنسا رسميا انطلاق عملياتها الحربية.
6- يوم الأربعاء 16 يناير 2013 ، قيام جماعات ارهابية مسلحة من جميع الدول : تونس، النيجر ، و السودان ،وليبيا وحتي من الجزائر .. بالضغط على الجزائر و الدول الأجنبية .. في السيطرة على المنطقة النفطية بعين أميناس .. واحتجاز 700 رهينة ...
7- تدخل القوات العسكرية الجزائرية 'قوات الجيش الوطني الشعبي'، يوم 17 يناير 2013 بالتدخل و حسم الأمر بانقاض المحتزين ...
هنا الجزائر...
هنا أرضّ الرجال والحرائر
هنا أرض الشهادة لكل ثائر
هنا التاريخ للماضي والحاضر
هنا الوطن الشريف العفيف الطاهر
هنا الكلمة التي لم تتعفنّ في الحناجر
هنا الصلاة التي لم ترفعها خطب المنابر
فكفّ يدك عنها أيها الهمجي البربري السافر
كفّ يدك عنها يا من صار بالثورات يتاجر
ويظنّ أنها ملهى صهيوني يسكر فيها ويقامر
لا يا عرابّ الثورات يا برنار هنري العاهر
هنا الجزائر .. رحلتك الاخيرة الى المقابر
هنا الجزائر .. قصاصك الأخير أيها الكافر
فلا تظنها ساقطة في ربيعك العربي الغادر
ولا تظنها لا تتحملّ طعن السيوف والخناجر
هنا الجزائر...
هنا بلد المليون شهيد
ان كنت لا تقرأ أيها الفاجر
هنا الجزائر...
هنا بلد يخرج رجالها
من برها من بحرها من جوها
وإن شئت يخرجوا لك من تحت الاظافر
هنا الجزائر...
فكبرّ على روحك اربع تكبيرات
قبل أن تطئ بنعليك ترابها الطاهر ..؟؟
تصنيف : مقالات تاريخية
0 التعليقات:
إرسال تعليق