"أيّها الفرنسيون:
ماذا أبقيتم من المخزيات؟ انتهكتم الأعراض، وقتلتم الصبيان، والنساء والشيوخ ورجال الدين حقداً على الدين، قتلتموهم بالمساجد، وفي أوقات الصلوات، وهم بين يدي الله، فهل تطمعون بعد الذي وقع منكم أن يجمعكم مع الجزائريين سقفٌ واحد؟!
هيهات لقد وصل الحقدُ بكم إلى حد يضلُّ معه كلّ رأي، إنّكم لم تتركوا موضعاً للرحمة في قلب المسلم إلاّ لطّختموه بمخزية!!"
وقال أيضا :"إنّ فرنسا لم تُبقِ لكم ديناً ولا دنيا، وكلّ إنسانٍ في هذا الوجودِ البشري إنّما يعيش لدين ويحيا بدُنيا، فإذا فقدَهما فبطنُ الأرضِ خيرٌ له من ظهرها"
وقال أيضا :"إنّ فرنسا لم تُبقِ لكم ديناً ولا دنيا، وكلّ إنسانٍ في هذا الوجودِ البشري إنّما يعيش لدين ويحيا بدُنيا، فإذا فقدَهما فبطنُ الأرضِ خيرٌ له من ظهرها"
العلاّمة محمد البشير الإبراهيمي
1889- 1965
1889- 1965
تصنيف : كلمات تاريخية
0 التعليقات:
إرسال تعليق