تقويم مرحلي ص 53:
- قدم السندات من 1 إلى 5
السند رقم 1: المطالب المستعجلة التي تضمنها بيان فيفري 1943
السند رقم 2: المطالب المؤجلة إلى نهاية الحرب العالمية الثانية
السند رقم 3: البيان الجزائري تضمن مطالب استقلالية
السند رقم 4: المادة 1 و2 من قانون المواطنة لسنة 1944 تضمنتا المساواة بين الأوروبيين والجزائريين
السند رقم 5: اعطاء حق المواطنة (الجنسية) لفئات معينة من الجزائريين (النخبة)
- قارن بين مضمون السند 1 و2 مع التعليق على نتيجة المقارنة.
المطالب المستعجلة (السند 1) تعتبر مقدمة وتمهيدا للمطالب المؤجلة (السند 2) اذ تتضمن المطالب المستعجلة اصلاحات جذرية ومطالب أساسية مثل ادانة الاستعمار وحق تقرير المصير ومشاركة الجزائريين في حكم بلادهم، أما المطالب المؤجلة فستكون نتيجة مؤكدة للمطالب المستعجلة بحيث يتكون المجلس التأسيسي الجزائري ومن ثم تصبح الجزائر دولة لها دستورها الخاص.
- ادرس السند 3 معلقا على التطور الحاصل في موقف فرحات عباس وما هي أسبابه؟
تضمن السند تطورا ملحوظا في فكر وتوجه فرحات عباس الذي كان في السابق من دعاة الادماج، إذ اصبح يطالب باحترام الشعوب المستعمرة ويدين بشدة الاستعمار والاستعلاء الأوروبي، وذلك بسبب التطورات التي عرفها العالم من انتشار فكرة حق الشعوب في تقرير مصيرها اضافة للشعار الذي رفعه الحلفاء المتمثل في الحرية والديمقراطية ومحاربة الديكتاتورية.
- السندان 4 و5 يعكسان الإصلاحات التي أقدمت عليها السلطات الفرنسية في الجزائر. أبرز مدى تلبيتها لطموح زعماء الحركة الوطنية.
لقد كانت الاصلاحات التي جاء بها قانون مارس 1944 شكلية دون ما كان يطمح اليه زعماء الحركة الوطنية اذ لم يختلف هذا القانون عما سبقه من القوانين الاغرائية، ففي حين طالبت الحركة الوطنية بإصلاحات جذرية كحق تقرير المصير وادانة الاستعمار والاعتراف بالعربية وفصل الدين عن الدولة ومشاركة المسلمين في حكم بلدهم نجد هذا القانون ينادي بالإدماج واعطاء حق المواطنة لفئة النخبة، وحق الانتخاب، وهي مطالب سطحية لا تمس حقيقة ما يعانيه المجتمع الجزائري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق